اكتشف أهم الأسباب والأعراض لتسوس الأسنان، والتي تتقدم عبر خمس مراحل، كل مرحلة تتطلب علاجاً خاصاً. من ظهور البقع البسيطة إلى تشكيل الخراج العميق، يشمل التسوس تغيرات يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج. تعرف على كيفية التقدم المحتمل للتسوس وكيف يمكن التدخل الطبي أن يساعد في مراحله المختلفة للحفاظ على صحة أسنانك.
مراحل تسوس الأسنان
مراحل تسوس الأسنان خمسة وقد يزداد الألم والإزعاج مع تقدم المراحل، وكل مرحلة تتطلب طريقة علاج خاصة بها وتشمل مراحل تسوس الأسنان ما يأتي:
1. البقع
إن مرحلة تسوس الأسنان الأولى هي ظهور بقعة متغيرة اللون، وعادة ما تكون بيضاء أو صفراء على سطح الأسنان، وهذه البقعة تنتج بسبب نقص المعادن الناجم عن تراكم البلاك أو ما يعرف باللويحات السنية، وقد لا تشعر بوجود هذه البقعة في البداية، ولكن يجب إزالتها قبل أن تؤدي إلى مرحلة أكثر خطورة من التسوس. إذ أن هذه المرحلة قابلة للعكس، فيمكن التخلص من البقعة منزوعة المعادن عن طريق التأكد من تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، واستشارة طبيب الأسنان حول الحصول على علاج الفلورايد، ومع العناية والاهتمام ستختفي هذه البقعة بدون أي إجراء سريري.
2. تسوس طبقة المينا
خلال المرحلة الثانية من التسوس يستمر تآكل طبقة المينا من قِبل البكتيريا حتى يتم كشف طبقة العاج الموجودة تحتها، ونظرًا لأنه من الشائع في هذه المرحلة المعاناة من تغير اللون وحساسية الأسنان فيمكن أن يساعد استخدام معجون الأسنان المخصص للأسنان الحساسة في تخفيف الألم. مع ذلك فإن تلقي العلاج المناسب والصحيح من طبيب الأسنان هو الطريقة الوحيدة لضمان عدم تقدم التسوس إلى المرحلة التالية، وقد تشمل الخيارات العلاجية المتاحة الحشوات والتيجان والترصيع، اعتمادًا على شدة المشكلة ومكانها.
3. تسوس العاج
إذا لم يتم علاج التسوس قبل أن تتآكل طبقة المينا بشكل كامل فإن البكتيريا سوف تشق طريقها إلى طبقة العاج التي تمتاز بشكلها المسامي الذي يشبه الإسفنج، مما يسمح للبكتيريا بالانتشار بسرعة وسهولة خلالها، ويعد العلاج في هذه المرحلة أصعب بكثير من المراحل السابقة ويجب الحصول عليه بأقصى سرعة. عادةً ما يكون تسوس العاج مصحوبًا بألم أو انزعاج خفيف في الأسنان، وقد تشعر بالحساسية اتجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة، ويعتمد مقدار الألم على مدى انتشار التسوس وعلى مستوى تحمل الشخص للألم، كما سيقوم طبيب الأسنان بإزالة الجزء التالف من السن، واعتمادًا على مقدار بنية السن المتضررة فقد تحتاج إلى حشو، أو تاج أسنان، أو ترصيع لجعل السن كاملًا وصحيًا مرة أخرى.
4. تسوس لب الأسنان
في هذه المرحلة يتطور تسوس الأسنان حتى تصل العدوى إلى طبقة لب الأسنان الموجودة أسفل طبقة العاج، ونظرًا لأن اللب غني بالأعصاب فغالبًا ما تكون هذه المرحلة مصحوبة بألم شديد في الأسنان، وفي أغلب الأحيان يكون هناك حاجة لإزالة العدوى قبل وضع التاج فوق السن المصاب لمنع المزيد من التسوس.
5. تكوّن الخراج
تعد المرحلة الأخيرة من مراحل تسوس الأسنان هي الأكثر خطورة والأشد ألمًا، فإذا تفاقمت عدوى قناة الجذر فستصل البكتيريا المسببة للتسوس إلى قاع الجذر، لذا فإن هذه المرحلة تسبب ألمًا شديدًا، وغالبًا ما تؤدي إلى الإصابة بالعدوى في مناطق أخرى من الفم، مثل: اللثة، وعظام الفك، وحتى اللسان، لذلك فإن المرحلة الخامسة من تسوس الأسنان تحتاج إلى تدخل جراحي وربما خلع الأسنان المتضررة.
📖 اقرأ أيضًا: تعرّف على أسباب تسوس أسنان الرضع وطرق الوقاية الفعالة لحماية ابتسامة طفلك منذ الشهور الأولى بخطوات بسيطة.
أنواع تسوس الأسنان
التسوس هو حالة تحدث عندما تتآكل مينا الأسنان (السطح الخارجي الصلب للسن) بفعل الأحماض الناجمة عن تفاعل البكتيريا مع بقايا الطعام في الفم. مع مرور الوقت فإن التسوس قد يصل للطبقات العميقة من الأسنان مثل العاج (الطبقة الثانية من الأسنان) واللب (مركز السن) ويسبب تجاويفًا ظاهرة. يمكن أن يحدث تسوس الأسنان بدرجات متفاوتة من الشدة، يتراوح الضرر الناجم عنها من تآكل المينا وحتى تطور خراجات مؤلمة داخل لب السن.
تسوس السطح الأملس
هذا النوع بطيء في تطوره وغير شائع وقد يستغرق الأمر ثلاث سنوات حتى يتشكل التجويف في أسطح الأسنان الخارجية المسطحة والملساء. يحدث هذا النوع بشكل شائع في الأسنان الموجودة على جانبي الفم. نظرًا لأن هذا النوع بطيء في تطوره، يمكن علاج تجاويف الأسطح الملساء بسهولة أكبر. في كثير من الأحيان، تُعالج فقط بالفلورايد في معاجين الأسنان، أو جلسات الفلورايد في عيادات الأسنان، أما إذا انتشر خلال طبقة المينا فقد يكون الحشو ضروريًا. يمكن أن يتطور هذا النوع في السطح الأملس بين الأسنان، وفي هذه الحالة يُعرف بالتسوس البيني. في العموم، فإن تسوس السطح الأملس يمكن عكسه في معظم الحالات باستخدام الفرشاة والخيط وتنظيف الأسنان بانتظام، وغالبًا ما يصيب الأشخاص في العشرينيات من العمر.
تسوس الحفرة والشق
تتشكل التجاويف في هذا النوع على الجزء العلوي من أسطح العض للأسنان (الأجزاء المتعرجة التي يُمضغ بها). يحدث هذا النوع بشكل شائع في الضروس الخلفية. عادةً ما يظهر تسوس الشقوق والحفر خلال سنوات المراهقة ويتطور بشكل سريع. نظرًا لأنه من السهل على البلاك والطعام أن يعلقا في الشقوق والتعرجات الطبيعية الموجودة على أسطح الأسنان، فإن تجاويف الشقوق والحفر شائعة جدًا، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين لا ينظفون أسنانهم بشكل منتظم.
تسوس الجذور
يحدث هذا النوع بشكل شائع لكبار السن الذين يعانون من انحسار اللثة (حالة تتراجع فيها اللثة عن مستواها وتحدث بشكل طبيعي مع التقدم في العمر). يؤدي انحسار اللثة إلى تعريض جذور الأسنان للبلاك والأحماض فتتشكل التجاويف على سطح الجذور. التسوس في جذر السن هو الأكثر خطورة؛ لأن الجذر يحافظ على صحة ما تبقى من السن، وما يزيد الأمر سوءًا، أن جذور الأسنان لا تحتوي على مينا واقية، لذا عادةً ما تنمو التجاويف فيها بسرعة أكبر، ويصعب منعها أو علاجها بالطرق البسيطة.
أعراض تسوس الأسنان
قد يكون تسوس الأسنان بدون أعراض في المراحل الأولى، ولكن مع تقدم التسوس قد تظهر بعض الأعراض التي يجب مراقبتها، من بين الأعراض الشائعة لتسوس الأسنان:
- يمكن أن يكون الألم حاد أو مستمر في الأسنان المصابة بالتسوس عند تناول الطعام البارد أو الساخن، أو عند مضغ الطعام.
- قد تصبح الأسنان المصابة بالتسوس حساسة للحرارة والبرودة، وقد تشعر بألم شديد عند تعرضها للتغيرات الحرارية.
- قد تلاحظ بقع داكنة أو نقاط على سطح الأسنان المصابة بالتسوس.
- قد يحدث تورم في اللثة المحيطة بالأسنان المصابة بالتسوس، مما يشير إلى وجود التهاب.
- قد تكون هناك رائحة كريهة تنبعث من الفم نتيجة لتسوس الأسنان وتراكم البكتيريا.
- قد يحدث تغيير في شكل الأسنان المصابة بالتسوس، مثل تشققات أو ثقوب.
📖 اقرأ أيضًا: هل تتساءل عن افضل تلبيسات الاسنان من حيث الجودة والمتانة؟ تعرف على الأنواع والمميزات لتختار الأنسب لك.
أسباب تسوس الأسنان
يوجد العديد من أسباب تشكل التسوس إليك الأسباب التي تهمك لتتجنبها:
- يحدث التسوس نتيجة التلف وذلك بسبب فعل الجراثيم والبكتيريا الموجودة في الأطعمة السكرية والمشروبات وبقايا الطعام العالقة في الفم والتي تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان.
- تراكم البكتيريا على الأسنان وعدم تنظيفها يؤدي إلى تسوس الأسنان.
- الإفراط في تناول السكريات والمشروبات الغازية.
- عدم تنظيف الأسنان والبقع والرواسب والعناية بصحة الفم من خلال المراجعة الدورية لطبيب الأسنان.
- كثرة تناول الليمون والطماطم والأطعمة الحمضية التي تؤثر حموضتها سلبيا في تآكل طبقة المينا.
- يؤدي التدخين إلى تلف الأسنان وتآكلها.
- يسبب العلاج الشعاعي أيضا في تآكل مينا الأسنان.
عوامل خطر تسوس الأسنان
موقع الأسنان
غالبًا ما يحدث تسوس الأسنان في الأسنان الخلفية (الطواحن والضواحك) هذه الأسنان بها العديد من التجاويف والحفر والشقوق التي يمكن أن تتراكم بها جزيئات الطعام، ونتيجة لذلك يصبح الحفاظ عليها نظيفة أصعب من الأسنان الأمامية الملساء التي يسهل الوصول إليها.
مشروبات وأطعمة معينة
من المحتمل أن تؤدي الأطعمة التي تلتصق بالأسنان لفترة طويلة مثل الحليب والآيس كريم والعسل والسكر والمشروبات الغازية والفواكه المجففة والكعك والبسكويت والحلوى الصلبة وحلوى النعناع والحبوب الجافة ورقائق البطاطس إلى الإصابة بالتسوس أكثر من الأطعمة التي يمكن للعاب تنظيفها بسهولة.
تناول الوجبات الخفيفة
عندما تتناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات السكرية كثيرًا، فإنك توفر لبكتيريا الفم المزيد من الطاقة لإفراز الأحماض التي تهاجم الأسنان وتؤدي إلى تآكلها، كما يساعد تناول المشروبات الغازية أو غيرها من المشروبات الحمضية على مدار اليوم في إفراز حمض بشكل مستمر يغطي الأسنان.
تغذية الرضع أثناء النوم
عندما يعطى الأطفال زجاجات قبل النوم مملوءة بالحليب أو التركيبة الغذائية أو العصير أو غيرها من السوائل المحتوية على السكر، تبقى هذه المشروبات على أسنانهم لساعات في أثناء النوم، بما يجعلها مصدرًا لتغذية البكتيريا المسببة للتآكل وغالبًا ما يسمى هذا التلف باسم تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة.
تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل غير ملائم
إذا لم تقم بتنظيف أسنانك مباشرة بعد الأكل والشرب، تتكون اللويحة سريعًا ويمكن أن تبدأ المرحلة الأولى من التسوس.
عدم الحصول على ما يكفي من الفلورايد
يساعد الفلورايد، وهو معدن طبيعي، على منع تسوس الأسنان وقد يتمكن أيضًا من عكس المراحل الأولى من التلف الحادث بالأسنان، وبسبب فوائده للأسنان، تتم إضافة الفلورايد إلى العديد من مصادر المياه العامة، كما يعد عنصرا شائعا في معجون الأسنان وغسول الفم ولكن المياه المعبأة في زجاجات عادةً لا تحتوي على الفلورايد.
جفاف الفم
يحدث جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، الذي يساعد في منع الإصابة بتسوس الأسنان عن طريق تنظيف الأسنان من الأطعمة واللويحات كما تساعد المواد الموجودة في اللعاب على مواجهة الأحماض التي تنتجها البكتيريا ويمكن أن تزيد بعض الأدوية أو بعض الحالات الطبية أو التعرض للإشعاع في الرأس أو الرقبة أو بعض أدوية العلاج الكيميائي من خطر الإصابة بتجاويف الأسنان عن طريق تقليل إفراز اللعاب.
تآكل الحشوات أو أجهزة الأسنان
يمكن أن تضعف حشوات الأسنان وتبدأ في التحلل أو تؤدي إلى ظهور حواف خشنة، مما يسمح للويحة بالتراكم بشكل أكثر سهولة وتصبح إزالتها أصعب يمكن أن تصبح أجهزة الأسنان المركبة متخلخلة أو غير مناسبة جيدًا، مما يسمح للتسوس بأن يبدأ تحتها.
مضاعفات تسوس الأسنان
ونقصد بالمضاعفات ما الذي سيحدث لك في حال عدم معالجتك للتسوس:
- الألم.
- صعوبة المضغ والأكل.
- تكسر بنيان السن.
- التهاب عصب السن.
- القيح السني.
- خلع السن.
- حدوث عدوى حادة في الأنسجة المحيطة وفي بعض الأحيان قد تكون خطيرة.
علاج تسوس الأسنان
تختلف طريقة علاج تسوس الأسنان بناء على مرحلته، حيث يمكن عكس عملية تسوس الأسنان في مراحله المبكرة، بينما تحتاج الحالات المتقدمة إلى إجراءات علاجية للقضاء على التسوس.
علاج تسوس الأسنان المبكر
يتضمن علاج تسوس الأسنان البسيط قبل تكون الثقوب تطبيق الطبيب مادة على الأسنان تحتوي على تركيزات عالية من الفلورايد، ويمكن في هذه الحالة عكس عملية التسوس حيث يعمل الفلورايد على تعويض المعادن المفقودة من المينا والوقاية من تطور الحالة. وبالرغم من عدم إمكانية علاج تسوس الأسنان في المنزل، إلا أن الالتزام بتفريش الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد، وتقليل تناول السكريات قد يساهم في منع تقدم التسوس وحدوث الثقوب في الأسنان.
علاج تسوس الأسنان المتقدم
تشمل طرق علاج تسوس الأسنان في حال تكون النخر في الأسنان ما يلي:
- حشو الأسنان: ينطوي هذا العلاج على إزالة الطبيب الأجزاء التالفة من السن بالمثقاب، ثم ملء التجويف بحشوة مصنوعة من مواد مختلفة، مثل الراتنج المركب أو الأملغم (الحشو الفضي).
- تلبيسات الأسنان (التاج): قد تحتاج حالات التسوس الشديد إلى تركيب غطاء للسن أو تاج بعد إزالة التسوس وعمل الحشو اللازم للحفاظ على السن.
- معالجة قناة الجذر (حشو العصب): تجرى معالجة قناة الجذر لعلاج أخطر أنواع تسوس الأسنان عندما يصل التسوس إلى لب السن وذلك للحفاظ على السن ووظيفته وتجنب فقدانه، وفيها تتم إزالة الأعصاب والأوعية الدموية من لب السن، ومن ثم حشو التجويف وعمل تلبيسة للسن.
- خلع السن: قد يلجأ الطبيب لخلع السن في حالة التلف التام لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
قد تساهم مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية في تهدئة ألم الأسنان وتخفيف الالتهاب إلى حين علاجه.
العلاجات البديلة
هناك أيضا بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تسكين الألم الناتج عن تسوس الأسنان والحفاظ على صحة الفم جيدة أيضا، ولكن يجب اولا استشارة طبيبك عن التشخيص السليم والعلاج.
القرنفل
يعتبر القرنفل أحد أهم مكونات علاج أي نوع من مشاكل الأسنان، بما في ذلك التجاويف، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة ومضاد للبكتيريا، يمكن للقرنفل المساعدة في تخفيف الألم ومنع التجويف من الانتشار. ويتم ذلك من خلال وضع من 2 إلى 3 قطرات من زيت القرنفل مع 1/4 ملعقة صغيرة من زيت بذور السمسم ومن خلال قطعة قطن يتم وضع المحلول كل ليلة قبل النوم لتسكين الألم. يوجد خيار آخر وهو مضغ القرفة برفق لاستخراج زيتها، ثم ضع القرنفل تحت لسانك لعدة دقائق.
الملح
يمكن أيضًا استخدام الملح لعلاج تسوس الأسنان بسبب خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا، حيث يمكن أن يقلل من الالتهابات، وتخفيف الألم، واستخلاص أي عدوى ومنع نمو البكتيريا في الفم. يتم ذلك عن طريق تذويب 1 ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، والمضمضة به في لمدة دقيقة واحدة، مع التركيز على السن المصاب، يتم تكرار هذا الأمر 3 مرات في اليوم حتى تهدأ الأعراض.
الثوم
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للجراثيم ويعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية، وغالبا ما يوصى بالثوم لتسوس الأسنان. يتم إعداد معجون من 3 إلى 4 فصوص من الثوم المسحوق مع 1/4 ملعقة صغيرة من الملح الصخري، ووضع الخليط على الأسنان المصابة مع تركه لمدة 10 دقائق قبل الشطف بغسول الفم، قم بتكرار الأمر مرتين يوميًا لبضعة أسابيع لتقليل تجاويف الأسنان.
📖 اقرأ أيضًا: تفكر في استعادة ابتسامتك؟ اكتشف كل ما تحتاج معرفته عن زراعة الأسنان في جدة من حيث المراحل والتكلفة والنتائج المتوقعة.
الوقاية من خطر تسوس الأسنان
يساهم اتباع الإرشادات التالية في الوقاية من تسوس الأسنان:
- تفريش الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد، مع مراعاة عدم شطف الفم بالماء بعد تفريش الأسنان بالمعجون والاكتفاء ببصق الزائد منه لإبقاء طبقة من المعجون على الأسنان لتوفير حماية أطول.
- تفريش الأسنان مرتين يوميًا على الأقل، واستعمال خيط الأسنان لضمان إزالة الأطعمة العالقة بين الأسنان.
- الحد من تناول الحلوى والمشروبات السكرية، ويفضل أن يكون تناولها مع وجبات الطعام وعدم تناولها كوجبات خفيفة.
- الحرص على الإكثار من شرب الماء بدلًا من العصائر.
- عدم إعطاء الرضيع حليب أو عصائر في زجاجات الرضاعة أثناء النوم.
- مسح أسنان الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون تفريش أسنانهم بقطعة قماش مبللة.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، والكالسيوم، وفيتامين د.
- مضغ علكة خالية من السكر بعد تناول الطعام لزيادة اللعاب، نظرًا لدوره في الحماية من التسوس.
- الامتناع عن التدخين.
- وضع مادة مانعة للتسرب بواسطة الطبيب على سطح الضروس السليمة في الأطفال، وهي طبقة واقية تمنع التسوس.
- الحرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص الأسنان وتنظيف البلاك والجير أولًا بأول.
الأسئلة الشائعة
كيف يكون شكل بداية التسوس؟
إن مرحلة تسوس الأسنان الأولى هي ظهور بقعة متغيرة اللون، وعادة ما تكون بيضاء أو صفراء على سطح الأسنان، وهذه البقعة تنتج بسبب نقص المعادن الناجم عن تراكم البلاك أو ما يعرف باللويحات السنية، وقد لا تشعر بوجود هذه البقعة في البداية، ولكن يجب إزالتها قبل أن تؤدي إلى مرحلة أكثر خطورة من التسوس.
هل من الممكن إزالة التسوس بالمعجون؟
عند الاعتناء بالأسنان وتنظيفها جيداً وفي حال كون التسوس صغيراً فإنه من الممكن أن يتوقف عن الازدياد ويسمى النخر المتوقف وفي هذه الحالة لا يتطلب الإزالة والحشو في حال قرر طبيب الأسنان انه فعلاً نخر متوقف أما عند وجود التسوس مع آلام في الأسنان أو تسوس على شكل حفرة ولو صغيرة و حتى لو كانت هذه الحفرة بدون آلام في السن فهو يتطلب تدخل طبيب الأسنان لإزالته وحشو الضرس.
هل التسوس يسبب رائحة؟
لرائحة الفم أسباب كثيرة ويمكن تقسيمها إلى أسباب تتعلق بالبيئة الفموية مثل:
- وجود نخور سنية عميقة تتجمع فيها فضلات الطعام.
- الخراج المتصلة بلب السن أو الجذور المتآكلة لأسنان تالفة.
- التهابات اللثة.
- إهمال العناية بتنظيف الفم.
- انحشار الأكل في مناطق لا يسهل تنظيفها في الفم.
- عدم تنظيف اللسان فاللسان به نتوءات كثيرة ومسام فيحتفظ ببقايا الطعام التي تتحلل في فمك وخاصة أثناء النوم أو جفاف الفم وقلة سيولة اللعاب.
- أسباب تتعلق بأجهزة الجسم كالتهابات الجهاز التنفسي والهضمي (الجيوب الأنفية، التهاب اللوزتين، أمراض الكليتين والكبد، ومشكلة عدم إفراز الغدد، أمراض المعدة أو وجود جرثومة المعدة).
كيف أعرف أن التسوس عميق؟
عندما يبدأ التسوس في الاقتراب من العصب، تبدأ بعض علامات وصول التسوس للعصب في الظهور، ويجب عدم تجاهلها والتوجه لطبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن لتفادي حدوث مشاكل أكبر.
تورم الأسنان واللثة
يعد التورم الأولى والأكثر شيوعاً في الأسنان التي يصاب بها التسوس، ففي حالة تعرض السن للتسوس، تتسرب بكتيريا الفم إلى داخل السن وتتكاثر، مما يؤدي إلى تورم المنطقة المصابة، حتى تصل إلى اللثة المحيطة، وقد يصل التورم إلى النصف الآخر من الوجه في الحالات الشديدة.
الألم المفاجئ
يعتبر الألم المفاجئ والحاد، إشارة رئيسية لتقدم التسوس في السن، وقد يحدث الألم بسبب العفج المفاجئ في أثناء الأكل أو الشرب، ويصف الألم في بعض الأحيان بأنه حاد وثاقب ولا يسمح بالنوم، وقد يدوم لعدة ساعات.